قراءة في ثلاتة أفكار مشاريع صغيرة مطورة من فريق مدونة مشروع

أفكار مشاريع صغيرة محدثة بلمسة فريق مشروع

قراءة في ثلاتة أفكار مشاريع صغيرة مطورة من فريق مدونة
مشروع

W3NLKwD1 - قراءة في ثلاتة أفكار مشاريع صغيرة مطورة من فريق مدونة مشروع

إبداع =
ميزة نسبية

لا
يهمني وضعك المالي حاليا و لا  العوائق
التي تواجهها أو التحديات التي كان عليك أن تتعامل معها في الماضي. فأينما كنت ،
سواء كنت تمتلك الكثير أو القيل، يمكنك أن تغير حياتك، و اليوم يبدأ مستقبلك
المالي .

إن
التقليد والتكرار لنفس تجارب الآخرين في اختيار المشروع دون إدخال أي عنصر من
التطوير أو التطويع أو دون أن تتميز بمهارة عالية هو الذي يعرِّض المشروع إلى
الإخفاق. فنجاح الآخرين في مشروعاتهم يجب ألا يدفعك على الفور لتقليدهم دون أن
تفكر فيما ستضيف إلى تجربتهم.

وهنا
نقدم بعض الأفكار التي قد تبدو جديدة التي قد تقول: إنها تقليدية؛ فقد سمعت عنها
أو تعرف بعض الأشخاص الذين طبقوها، ولكن إذا استطعت أن توجد ميزتك النسبية أو
إضافتك فإن الأمر سيختلف، وهذه الأمثلة توضح لك ذلك:

اشتراكات لصيانة الأجهزة
الكهربائية:
ستقول إن هذا المشروع
قد سمعت عنه، وإن هناك العديد من المشاريع الخاصة تعمل في هذا المجال، ولكن قد
تكون فكرة الاشتراكات الثابتة التي يتم حسابها على أساس يحقق المصلحة المشتركة
للعميل وصاحب المشروع مع تخطيط عملية المرور الثابتة والتفتيش الدوري، وتطبيق
مفاهيم الصيانة الوقائية قد يكون هو الميزة النسبية أو الإضافة التي سيتميز بها
مشروعك.

وكالات صغيرة للتسويق: مشاريع توزيع المنتجات كثيرة، وأغلبها
يعاني من المشكلات.. هذه هي النظرة التقليدية، إن الكثير من أصحاب المشاريع ينتجون
وفقا لما يرونه هم، أو وفقا لتوقعات غير صحيحة عن احتياجات العملاء؛ وبالتالي فإن
الأمر يحتاج إلى من يقوم بإعداد دراسات علمية ودقيقة للسوق، ويحتاج لمن يتعرف على
احتياجات المستهلكين، وكذلك إلى من يترجم هذه الاحتياجات إلى تصميمات دقيقة،
ويحتاج أن يحدد أيضا السلعة المناسبة للعميل المناسب، وأن يقدم الدراسات البديلة
المناسبة لتكلفة إنتاج نفس السلعة المستهدفة، وهذا هو مضمون المشروع الذي نقدمه
إليك، وهو وكالة للتسوق كمشروع لخدمة مشاريع صغيرة.

مشروعات صناعية مغذية: وهي تعد من أبرز المجالات المتاحة
والممكنة أمام المشروعات الصناعية الصغيرة والورش؛ حيث يمكن لهذه المشروعات أن
تتعاقد مع المصانع الكبيرة والمتوسطة على تصنيع أجزاء أو مكونات لحساب هذه المصانع
التي تفتح أمامها مجالات وفرص تشغيل متسعة، ولكن التساؤل هنا: أين الميزة الفضلى؟
وهنا لا بد من توفر أمرين:

الأول: المهارة التي تعني مدى قدرة هذه المصانع
الصغيرة على تصنيع الأجزاء والمكونات التي تطلبها المصانع الكبيرة بأكبر قدر من
الجودة والدقة وفي أسرع وقت ممكن.

والأمر الثاني: تلك الصيغة التي يرتضيها المصنع الصغير
والمصنع الكبير لإدارة وتنفيذ هذا التعاقد من الباطن، وبالطبع فإن هذه الصيغة
تحتاج إما إلى مواءمة وتطويع عقود التعاقد من الباطن الموجودة في التجارب الأجنبية
في الدول المتقدمة إلى ما يناسب ظروف البيئة المحلية أو ابتكار أساليب مستحدثة
لهذا التعاقد من الباطن؛ حيث يتطلب الأمر تقنين وتنظيم عمليات الشراء أو ملكية أو
تأجير الآلات التي تستخدم في الإنتاج، وأيضا عمليات تكلفة إنتاج هذه الأجزاء
والمكونات في المصانع الصغيرة.. هذا إلى جانب ضرورة قيام المصانع الصغيرة بتحديد
وتطوير خطوط وعمليات الإنتاج فيها؛ لتكون قادرة على تصنيع هذه الأجزاء والمكونات
بالمواصفات المطلوبة. 

أضف تعليق